هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لعبة الضمائر والسرد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شرف الدين

شرف الدين


ذكر
عدد المساهمات : 27
النشاط النشاط : 71
التقييم التقييم : 0
سجل في : 25/09/2011
العمر : 31
المستوى الدراسي : ثالثة ثانوي - 3AS

لعبة الضمائر والسرد Empty
مُساهمةموضوع: لعبة الضمائر والسرد   لعبة الضمائر والسرد Emptyالثلاثاء ديسمبر 06, 2011 2:12 am

لعبة الضمائر والسرد..................
إن الرواية بصفة عامة، تبدو للدارس ذا طبيعة معقدة، ومما يزيد في تعقيدها، استعمال الضمائر وتوظيفها، فقد عرفت السردانية تنوعاً كبيراً، لا سيما فيما يعود إلى اصطناع الضمير في الرواية. وقد نبه "بوتور"؛ إلى أهمية الضمائر في كل رواية، حيث رأى أنه " لا بد من دراسة طريقة استعمالها في الرواية بنظام، وتوصل إلى أن الضمائر المصطنعة في الروايات؛ هي ضمائر مركبة في أغلبها؛ مثلا ضمير السرد "أنا"، "Le je"، هو بالطبع مركب من ضميرين أنا وهو، (والضمير هو؛ من بين الضمائر التي كان لها حضور مكثفاً في النص؛ "شرفات بحر الشمال"، وقد تمكن المؤلف من التلاعب بها على مستوى السرد،

من خلال الانتقالات المفاجئة من ضمير إلى آخر، وهذه التقنية تعد من أهم مميزات الرواية الحديثة). ومن وظائف لعبة الضمائر، أنها لا تسمح بتميز الشخصيات عن بعضها البعض فحسب، ولكنها أيضا " تعتبر السبيل الوحيد الذي نملكه، والذي به نميز المستويات العديدة للوعي، أو للكمون الذي يركب كل واحد منها، ويموضعها ضمن الأخر وضمننا".[1]

ويتم الأخذ بهذه الإشارات والمحاولات كمعالم للدراسة، انطلاقاً من كون "ميشال بوتور"، قد تمكن من الكشف بعناية فائقة، عن أهمية التلاعب بالضمائر، وبيَّن وظيفة كل ضمير داخل البناء السردي، واتصال الضمائر بعضها ببعض، مع الأشارة إلى الانتقالات من ضمير إلى آخر، في مجرى السرد- وذلك بالتحديد ما أجده في هذا النص الروائي " شرفات بحر الشمال" حيث تعمل الضمائر على التمويه والتضليل، " فلا نكاد ندرك انتقالات السرد بين شخصية وأخرى، فالكل يتكلم من بطنه مشاعر فائضة بالحنان والرقة "[2]؛ أي أن النص الروائي يسعى إلى إعطاء بعد جديد للضمائر.

إذن هناك من يصطنع ضمير المتكلم، وهناك من يصطنع ضمير الغائب أو ضمير المخاطب، كلا حسب غايته ومنهاجه.

أولاً: السرد بضمير المتكلم

وهو شكل أبتدع خصوصا في الكتابات السردية المتصلة بالسيرة الذاتية- كما تتضح الصورة في النص الروائي "شرفات بحر الشمال" – ثم عمم بعد ذلك، فاغتدى بعض الروائيين يختارونه، لما فيه من حميمية وبساطة، وقدرة على التعرية؛ تعرية النفس من داخلها عبر خارجها، ولعل تواجد مثل هذا النمط السردي في هذا العمل الفني، يجعل "الأنا" مجسداً لما يطلق عليه "الرؤية بالمصاحبة" في عرض الأحداث ونقلها للمتلقي، وذلك بحكم وجود السارد كشخصية في النص؛ أي أن كل معلومة سردية، أو كل سر من أسرار الشريط السردي، يغتدي متصاحباً مع "أنا" السارد.

والرواية في حد ذاتها، جنحت إلى أسلوب السيرة الذاتية في السرد، وذلك ما يفرض بدوره على السارد العودة للماضي أو للوراء، لحكي معطيات الطفولة، فتلجأ بذلك الشخصية لتقنية الارتداد، لقص ما يرتبط بحياتها، ويكون ذلك طبعاً بضمير المتكلم.

· ذات مساء وأنا منغمس في نقل قصيدة.......[3]

· كنت منكفئا على بطني أبحث في الكتب عما يمكن أن يوحي لي...[4]

· وعندما ولدت قالت أمي نسميها خيرة...وقال أبي.[5]

· لقد خرجت تاركة ورائي الدار والدوار ولم أجرأ على الالتفات، حتى والدي تركته.[6]

وغاية هذا الضرب من السرد، هي وضع بعد زمني بين زمن الحكي والزمن الحقيقي للسرد. ومما سبق ذكره يتبين أن السرد بهذا الضمير، ينطلق من الحاضر نحو الوراء، فالحدث من خلاله يصنف على أنه قد وقع بالفعل.

واصطناع الضمير "أنا"، يعود أساساً للقدرة والإمكانية التي يمتلكها المؤلف، في إيصال الدلالة والتلاعب بها، بالقدر الذي يجيده في استخدامها، كما أنه " لا يتيح إطلاقا تقديم مستوى الوعي من حيث فرضية مسبقة لحَي من الأحياء، أو لشيء من الأشياء".[7]

كما أنني بمجرد مصادفة الضمير المتكلم (أنا،un je) في عمل سردي، أجد روحاً فعالة ستتولد ما بين القارئ والحدث المسرود، وحين يغيب فإن القارئ غير المستنير، قد يقترف خطأ باعتقاده أن الحكاية المحكية، تأتي دون واسطة، " لكن يجب أن يعلم أسذج القراء وأدناهم إلماما بتقنيات الكتابة الروائية، بأن حضوره قوة وسيطة ومحولة في كل حكاية، انطلاقا من اللحظة التي ينصب فيها المؤلف بوضوح سارداً في الحكاية، حتى في الحال التي لا يكون فيها لهذا السارد أي طابع شخصي".[8]

و من خلال هذه النماذج السابقة الذكر، المأخوذة من النص السردي، أجد فيها الضمير "أنا" قد اختص بدلالات متعددة ومختلفة عن بعضها البعض، منها:

أ – دلالة لضمير "أنا" على طبيعة اتحادية بين شخصية السارد والبطل، فهو شخص واحد.

ب – دلالة " الأنا" على نية مبيتة مسبقاً، لحكي قصة ذاتية أو متعلقة بحياة شخصية معينة من بين شخصيات النص الروائي.

ج – دلالة لضمير "أنا" على إنفراد فكر الشخصية، فهي تمثل الحقيقة التي وعت مفهوم القضايا.

كما جاءت للضمير في النص " شرفات بحر الشمال"، قدرة ملموسة على إذابة الفروق الزمنية السردية بين السارد والشخصية، إضافة إلى عدة إحالات وتأثيرات من شأنها أن تساهم في إبلاغ المعنى.

1- يجعل الحكاية المسرودة مندمجة في روح المؤلف، فيتلاشى ذلك الحاجز الزمني الذي كنا ألفناه، بين زمن السرد وزمن السارد، على الأقل ظاهريا.

2- يذيب النص السردي في الناص، ويجعل المتلقي يلتصق بالعمل السردي، ويتعلق به أكثر، متوهماً أن المؤلف إحدى الشخصيات التي تنهض على قيامها الرواية، فهو يلغي دور المؤلف، قياساً بالنسبة للمتلقي الذي لا يكاد يحس بوجوده.

3- ضمير المتكلم يحيل على الذات مباشرة.

4- يستطيع التوغل داخلياً إلى أعماق النفس البشرية، فيعريها ويكشف عن نواياها بحق، ويقدمها كما هي لا كما ينبغي أن تكون.

وسرد الأحداث قد جاء في النص بصفة غالبة؛ عن طريق ضمير المتكلم" أنا"، فيسيطر من خلاله صوت الراوي، الذي أضمر وجوده في الشخصية "ياسين"، على طول المسار الروائي، وذاك في وجود بعض المداخلات للشخصيات الأخرى، ذاك حين يتعلق الأمر بخصوصيات من حياتها الشخصية، أو من خلال المقاطع الحوارية.

ورغم هذا التطابق الكلي في النص، بين صوت المؤلف والبطل "ياسين"، فإنني أتحسس صوته ونبرته - أي المؤلف- من خلال بعض المقاطع السردية الحكائية، التي توحي بشكل من الأشكال إلى وجود شيء منه ومن أفكاره، فهي تنم في ذاتها على انطلاقها من إحساسه ذاته، وعن أفكاره ومعتقداته ووجهة نظره الذاتية إلى هذا الواقع الاجتماعي والحياة.

· كلما أصبنا بمرض الحب أختل ....بدون أن نحصل على شيء منه.[9]

· الخيبة تعمي صاحبها، نشتهي شربها ونخافها مثل ماء الحياة.[10]

· أتزيد يا سيدي؟...طبعا- من واجبي يا سيدي أن أقول لك أن ذلك مضر بالصحة.[11]

ثانياً: السرد بضمير الغائب

مكنني التمعن في أسلوب الخطاب، الذي جاء به السرد في هذا النص، من إيجاد ضمائر تدل على شخصية ما، تختلف بصيغتها عن الضمير المتكلم، منها ما جاء بصيغة الخطاب أو المخاطب، وأخرى بصيغة الغائب؛ "هي، هو". وهي الضمائر المعنية في هذا القسم.

وسوف أحاول أن أقف على نمطين مختلفين، من أنماط السرد الوارد في النص، والتي تبين هذا الاختلاف الوارد بين ضمير المتكلم والضمير الغائب، على سبيل الإيضاح:

أ‌) – السارد= الشخصية الفاعلة:

· كنت كلما انغلقت عليَّ مسالك الدنيا، أفتح مذكرات آن فرانك كعاشق يقرأ أول رسالة حب وصلته من امرأة أحبها العمر كله......[12]

· أخذتني غفوة انحدرت أكثر نحو فتنة، نمت على ركبتها العارية، استيقظت على الساعة الخامسة صباحاً على أنين عزفها.[13]

من خلال هذه الأمثلة، يتضح أن الشخصية قد اتخذت مجالات نصية مختلفة، من حيث السرد، حيث تجمع بين وظيفة السارد في الأقوال الوصفية، ووظيفة الشخصية في الأقوال الفعلية.

وكما هو واضح، فقد انصرفت الشخصية إلى وظيفة السرد، فعرفت بأفعالها " انحدرت، نمت، كنت، استيقظت، أفتح "، إضافة إلى ذلك، يأتي ذكرها للزمن الذي احتضن هذه الأفعال، وجاء الكل عن طريق السرد بضمير المتكلم"أنا"، حيث أجده قد ارتبط بالفعل، إما عن طريق التاء المتصلة، أو بالضمير المستتر المضمر بعد الفعل.

ب‌) – السارد # الشخصية الفاعلة:

· كان جسدها يزداد اتقاداً، وضعت على رأس لسانها قليلا من عشبة اللذة، ثم قبلتني طويلا، شعرت بحرارة شفتيها وبلسانها...سألتني وهي تحاول أن تتخلص نهائيا..أدخلت...هذا الجسد الذي بدأ فجأة يتحول إلى جنة.[14]

· انحنت على الصوفة قليلا ثم التفتت نحوي، لمعت عيناها ببريق جميل، واصلت.[15]

انطلاقاً من هذه الأمثلة، يتضح أن السرد جاء وصفاً جسمياً وحالياً، يعرض فيه السارد أفعال الشخصية وحركاتها؛ " قبلتني طويلاً، حرارة شفتيها، تتخلص نهائياً، رائحتها القوية ". كما جاء السرد بضمير الغائب(هي)، الذي سلب الفعل من الشخصية، وأخضعه للوصف لا للأداء الآني؛ " وضعتْ، سألتْ، قبلتْ، أدخلتْ، تتخلصْ، تحاولْ، انحنتْ، التفتتْ، لمعتْ، واصلتْ ".

ومن خلال القراءة الأولية للنص، يتبين أن ضمير الغائب قد فرض حضوره، ضمن المجموعة المستعملة في المتن الحكائي، حيث يبدو أنه الأكثر استعمالاً في السرد عموماً، سواء المكتوب أو الشفوي، وذلك لما يتيحه من إمكانية للتعبير بحرية، وبث الأفكار، وإبداء الرأي، وإصدار الأحكام دون إلصاقها بالذات.

وأعلل استعمال ضمير الغائب في النص، إلى كون هذه الطريقة، أو الأسلوب في السرد، هو ما يمكن السارد من إبداء وجهة نظره اتجاه الحكاية المحكية، و تبني فكرة ما أو رفضها، من دون أن يكون شخصية مقحمة بداخلها، وله محاسن عدة، لأجلها يمكن أن يختاره المؤلف كأسلوب للإلقاء والسرد، من بينها ما يلي:

1) أنه وسيلة صالحة يتوارى من وراءها السارد، فيمرر ما يشاء من أفكار وأراء دون أن يكون تدخله صارخاً، ولا حتى مباشراً.

2) وجود السرد بضمير الغائب يجنب المؤلف السقوط في فخ " الأنا"، الذي يجر سؤ الفهم في العمل السردي.

3) اصطناع ضمير الغائب، يفصل زمن الحكاية عن زمن الحكي، من الوجهة الظاهرة على الأقل، وذلك لأنه يرتبط بالفعل السردي كان؛ أي أنه يسوق الحكي إلى الأمام، ولكن انطلاقاً من الماضي، وهي تقنية مناقضة للأخراة التي تصطنع ضمير المتكلم.

4) وجوده في السرد يحمي السارد من إثم الكذب؛ فهو يجعله مجرد حاكي يحكي،" فضمير الغائب بالقياس إلى الرواية؛ لوحة زيتية إن شئت".[16]

"وهو السرد الذي من أجله كانت الحكاية، ودارت عليه الرواية، إنه يعني إن شئت: أنا وإن شئت أنت، فأنا هو، وهو أنت، إذ "هو" يعني الوجود في جملته ودمامته وسعادته وشقاوته وبدايته ونهايته، فكأن هو، هو الذي يجعل السرد رواية والرواية سرداً ".[17]

ثالثاً: السرد بضمير المخاطب:

ولما كان المؤلف يهتم بالقارئ بدرجة كبيرة، فإني وجدته قد استعان بتوظيف ضمير آخر في بعض الأحيان، وهو ضمير المخاطب، "الذي يعد أحدث الأشكال السردية عهداً "[18]، ولأجل ذلك لم يكن استخدامه بدرجة كبيرة في النص، إذا ما قرن مع الأوليين، لكن الأكيد أن هذه التقنية، تسعى بدورها إلى مساعد القارئ بنحو ما، للولوج داخل النص، وربطه بعلاقة مع السارد - هل تقرأ يا سيدي، أتزيد يا سيدي؟، من واجبي يا سيدي - لينتج عن ذلك تفاعل وتفعيل للأحداث في النص، باعتبار القارئ طرفاً مشاركاً في إنتاج النص.


واصطناع ضمير المخاطب في النص، يجعلني مطالباًَ باكتشاف عالمه، وتخيله مع الشخصية. فهو يتيح للسارد، " أن يستبد بجملة من الامتيازات في مجال السرد الحداثي؛ حيث يقوم مقام(هو)، ومقام (أنا) في الوقت ذاته، وهو الأمر الذي يجعلني أخلص إلى أن ضمير المخاطب "أنت"، ممثل عن المتلقي، الذي يوجِّه إليه خطاب الضمير المتكلم الآخر، والذي يتجسد في صنفين اثنين هما:

" فكأن هذا الشكل السردي المجسد في اصطناع ضمير المخاطب، هو أكمل الأشكال السردية وأحدثها"[19]. ومن بين المزايا التي دعت المؤلف إلى اللجؤ إلى استثمار ضمير المخاطب في النص:

أ‌) أنه يجعل الحدث يندفع جملة واحدة في العمل السردي، لتجنب انقطاع الوعي.

ب‌) يتيح وصف الوعي في حال كينونته، من قبل الشخصية نفسها.

ت‌) يتيح وصف وضع الشخصية، والطريقة التي تولد بها اللغة فيها.

يضيف د .مرتاض نقلاً عن بيتور:" أنت يتيح لي أن أصف الشخصية كما يتيح لي الكيفية التي تولد اللغة فيها"[20]، " فكأنما أنت جاء لفك العقدة النرجسية الماثلة في الأنا، ففي "أنت" خلاص للأنا من منظور " butor" على الأقل، غير أنني لا أعتقد بأن أنت يستطيع مع ذلك إبعاد شبح "الأنا" المتسلط على الشريط السردي، بل لعله لا يزيده إلا مثولاً وشهوداً ".[21]

وبهذا يصبح النص يملي على القارئ شروط المسك بتقنيته، فإذا تسنى له ذلك أمكنه من مواصلة السير إلى نهاية القصة.

والحق إن اصطناع الضمائر، يتداخل إجرائياً مع الزمن من جهة، ومع الخطاب السردي من جهة ثانية، ومع الشخصية وبناءها وحركاتها من وجهة أخرى.

و يبقى أن أشير في الأخير، مما أمكنني استخلاصه، أن فصل كل مكون سردي عن الأخر، أمر شديد الصعوبة ولا يكاد يخلو من التكلف الإجرائي. وتداخل السرد في رواية " شرفات بحر الشمال" من طرف عدة شخصيات، ما هو إلا وسيلة أوجدها المؤلف، كمخرج لجأ إليه للخروج من الرتابة، التي قد تصيب النص الروائي، بسبب الصبغة التي طغت عليه، من عواطف وأحزان تحملها الشخصية بداخلها، والمتمثلة أساساً في السارد "ياسين"، الذي يأخذ على عاتقه وظيفة روي الأحداث.

فأجد أن، كل ما أراد أن يبثه المؤلف أو يعرضه للطرح، من أفكار وأراء تصل في بعض الأحيان إلى درجة خطيرة في الطرح- خاصة منها تلك التي تمس بالجانب العقائدي، السياسي، والثقافي للفرد الجزائري- أجده قد أسقطها على شخصيات مستقلة بذاتها في النص، قد لا تمثله هو بالذات مثل؛ حنين، فتنة، عمي غلام الله، .....ألخ. فجلّها قد جاءت حاملة لكل معاني البوح والاعتراف، الذي طُرحَ للقارئ بضمير الغائب، الذي يخلص الذات من كل الارتباطات.




--------------------------------------------------------------------------------
[1]M.Butor. le Roman comme Recherche, Munuit, Paris, 1960. P123
[2]فاطمة المحسن، لندن، المنفلوطية الجديدة في الرواية العربية (شرفات بحر الشمال) لواسيني الأعرج، عبر موقع البيان والثقافة.
[3]الرواية، ص 171.
[4] م ، ن ، ص 162
[5] م ، ن ، ص 53
[6] الرواية، ص 294
[7] د. عبد المالك مرتاض، تحليل الخطاب السردي، ص196
[8] د. عبد المالك مرتاض ، في نظرية الرواية ، ص124
[9]الرواية، ص16.
[10] م، ن ، ص21.
[11] م، ن، ص 53
[12] م، ن ، ص111.
[13] م، ن ، ص 54
[14]الرواية، ص 48.
[15] م، ن، ص 317.
[16]ينظر د، عبد المالك مرتاض، تحليل الخطاب السردي، ص 196
[17]د . عبد الملك مرتاض، في نظرية الرواية، ص239.
[18]انظر د، عبد الملك مرتاض، تحليل الخطاب السردي، ص197.
[19]ينظر د، عبد المالك مرتاض، م ، ن ، ص 198.
[20]M. Butor. Déclaration. Le Figaro Littéraire. Paris du 7.12.1957.p 57
[21]ينظر د . عبد المالك مرتاض، في نظرية الرواية، ص252.ل[i]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لعبة الضمائر والسرد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لعبة الضمائر والسرد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المواد الادبية Les Matières Littéraires :: الأدب و اللغة العربية Littérature et langue Arabe :: الثالثة ثانوي 3AS-
انتقل الى: